هل
تحاول دائمًا السعي لإرضاء الاخرين علي حساب نفسك ؟-
سألت نفسك إذا كنت تتحمل اشياء فوق طاقتك ؟-
تتقبل تصرفات لا يقبلها غيرك للحفاظ علي رضا الاخرين عنك ؟-
تقول نعم في الوقت الذي يجب أن تقول فيه لا ؟-
تتظاهر بالهدوء عندما تغضب من الاخرين؟-
تكذب وترتكب العديد من الأخطاء لكي يتقبلك الاخرين ؟-
اذا كانت الاجابه “نعم” فإن هذه المقالة لك أنت
إن الإيجابية في الحياة الاجتماعية شيءٍ جيد جدا و مجامله الناس لها تاثير جميل علي من حولك لكن يجب ان يكون الى حد معين بحيث لا يتحول هدفك في اسعاد الاخرين الي معاناه تجعلك تنسي نفسك واحتياجاتك لتُشعِر من حولك بالرضا عنك او لتصل انت نفسك بالرضا عن نفسك
إذا كنت تتخيل ان العطاء الدائم والتفاني و السعي لإرضاء الاخرين علي حساب نفسك ضمانا لحب الناس واحترامهم لك فاعلم انك مخطئ وسوف تخسر كل من تحاول كسب رضاهم عنك لذلك سنوضح علامات وأسباب وأضرار هذه العادة وكيفية التخلص منها
١٠ علامات تدل أنك تسعى لكسب رضا الآخرين
١- التظاهر بالموافقة على كل شيءٍ و صعوبة قول لا للآخرين والشعور بالذنب عند قولها
٢- الخوف من غضب من حولك أو شعورهم انك لا تهتم بهم
٣-تفضيل العطاء عن الأخذ حتى وإن أثر ذلك على راحتك الشخصية
٤-الاعتذار الدائم حتى عندما لا يكون ذلك ضروريا
٥- وضع احتياجاتك ورغباتك بعيدا عن أولوياتك لانك مشغول بمشاعر الاخرين
٦- السير مع التيار وتغيير نفسك والتصرف كما يفعل الآخرون
٧- التأثر بمشاعر الآخرين السلبية والشعور بمسؤوليتك تجاهها بطريقة مبالغ فيها
٨- لا يمكنك تحمل الخلافات أو الانزعاج بين الناس حتى لو لم تخصك
٩ – الخوف من إظهار مشاعرك الحقيقية و عدم الاعتراف بمشاعرك السلبية حتى لا ينزعج الآخرون
١٠- تجنب الخلافات والتهرب منها مما قد يجعلك تقبل ما لا ترغب
أسباب السعي لإرضاء الاخرين
١- تريد أن يحبك كل من حولك
٢- الخوف من الرفض
٣-الخوف من معرفة الآخرين شخصيتك الحقيقيه
٤- تدني تقدير الذات
٥- الاعتقاد بأنك غير مناسب اجتماعيا
٦- الرغبة في الظهور بأنك قوي وقادر
٧- الشعور بالتهديد لمجرد غضب شخص ما منك
١٠ أضرار للسعي لكسب رضا الآخرين
١- استغلال الآخرين لك لأنهم يعرفون أنك ستفعل أي شيء لإرضائهم
٢-السماح للآخرين بانتهاك وقت فراغك في أنشطة غير مفيدة لك
٣- تقليد الآخرين وتغيير سلوكك وشخصيتك عند السعي لإرضاء الاخرين
٤- – الإرهاق الجسدي المستمر بسبب تلبية رغبات الاخرين على حساب راحتك
٥- إلحاق الضرر باحترامك لذاتك و التورط في تصرفات قد تكون ضد قناعاتك ومبادئك
٦- الوصول إلى نقطة عدم معرفة نفسك ورغباتك أو اختيار الافضل بالنسبه لك او ما يسعدك
٧- إهدار حياتك لجعل حياة الاخرين افضل
٨- الإرهاق النفسي بسبب إخفاء مشاعرك الحقيقية و كبت مشاعرك وعدم إظهار غضبك
٩- اعتياد الآخرين على تعاملك المريح وتضحياتك الدائمة
١٠- الانتظار الدائم للتقدير والمديح من الآخري
٢٠ سلوك للتخلص من السعي لإرضاء الاخرين
١- وضع احتياجاتك ووقتك الشخصي اهم اولوياتك
٢- رفض ما يزعجك باستمرار و وعيك أن رفضك لا يجعلك اناني
٣-عامل نفسك بحب واحترام واستوعب ان لديك اختيار القبول أو الرفض
٤- تحقق إذا كان يتم التلاعب بك من الاخرين ام لا
٥-انتبه لما تفعله وتقوله وحاول تحليل لماذا ومتى تبدأ في الاعتذار
٦- كن علي طبيعتك مع الآخرين وعدم تقديم اعذار او تفسيرات لقراراتك
٧- كن واضحا في إظهار عدم قدرتك على المساعدة مع تفهم احتياجات الآخرين
٨- تعرف على اختلافاتك كفرد واحترم اهتماماتك وآراءك وكن على وعي انه اذا لا يمكن تجنب الخلافات بين الناس
٩- نظم وقتك وكن لنفسك ولا تكن متاحا للآخرين دائما
١٠- تعلم مهارات الردود المضادة للمتلاعبين بك أو المستغلين لك
١١- حدد وقت محدد لمساعدة الآخرين حتى تجد وقت لنفسك وهواياتهم واهتماماتك
١٢-كن حازما بلباقة و تعاطف مع الآخرين و اعترف برغباتك بهدوء وثبات ووضوح ولا تكن دفاعيا أو هجوميا
١٣-السعي لوجود نقط توافق مع الآخرين والتوقف عن طلب رضا الغير عنك وعن اعمالك
١٤- – الوعي أن ليس لديك عصًا سحرية لسعادة الآخرين لا تهتم كيف يراك الناس
١٥- الاعتراف بمشاعرك السلبية وعدم وضع قناع السعاده امام الاخرين
١٦- كن رحيما بنفسك وتعلم فن قول لا إذا كان ما يطلب منك لا ترغب في فعله او فوق طاقتك
١٧- صح حدودا لنفسك واعرف قدرتك وقيمك وحقوقك حتى لا يتعداها أحد
١٨- حدد اطارا زمنيا إذا رغبت في مساعدة شخص حتى لا تؤثر على وقتك وراحتك سلبا
١٩- تفاوض عند اتخاذ القرارات في نطاق حدودك الشخصية حتى تجعل صوتك مسموعا و للوصول لنقطة اتفاق
٢٠- الاعتناء بنفسك صحيا ونفسيا وعاملها كما تعامل اصدقائك و لا تلزم نفسك بما يتوقعه الآخرون منك
الآن
وأنت كشخص يجب ان تكون موجود و مرئي لان لديك من الأشياء ما يميزك عن الآخرين فلا تخفي تفردك لا داعي لان تذوب في الاخرين او تكون منساق لرغباتهم وتلغي نفسك
اجعل سلوكياتك جيدة وتعلم مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات واختلف دون عجرفة وتعاطف دون ذُل، تكسب حب واحترام من حولك وقبلهم نفسك وعيش حياتك أنت لا حياة الآخرين فالحياة لا تنتظر أحد فلا تضيع ايام حياتك لكي تكون انسان جيد في نظرالآخرين حيث أن قبول الآخرين لك هو قرار يعود لهم وليس لك
واخيرا
يجب أن تعلم أن السعي لإرضاء الاخرين غاية لا تُدرَك ورضا نفسك غاية لا تُترَك لذلك عليك أن تَترُك ما لا يُدرك وهو رضا الآخرين وتُدرِك ما لا يُترَك وهو حياتك
المصادر