أسباب اختفاء الحب بعد الزواج

كتب بواسطة: Shahar Sherif

Life coach and marital relationship consultant. I studied coaching in one of the best American INLP centers, and I am currently lecturing in the same center for Arabic-speaking students.

22/09/2023

3 + 13 =

تضحيات الحياه الزوجيه

بعض الأزواج يتساءلون عن سبب اختفاء الحب بعد الزواج. أحياناً يصبح الحب كالجبل يفصل بين الزوجين، حتى في الزيجات التي بدأت بقصة حب رومانسية. وغالبًا ما يعود ذلك إلى عدم الوعي بالفرق بين الحب قبل وبعد الزواج.

الحب قبل الزواج:

1- الشعور بالسعادة والتعبير عن الامتنان لوجود كل منهما في حياة الآخر.

2- الرضا عن العلاقة مع الشريك الممزوجة بمشاعر الرغبة الجنسية والقرب.

3- الشعور بالاشتياق العميق في القلب والعاطفة.

بالطبع، من الجميل أن تتزوج الشخص الذي تحبه، على الرغم من هذه المشاعر الرائعة قبل الزواج؛ إلا أنها ليست سوى خطوة تتطلب الكثير من الجهد للحفاظ على شعور الحب دائمًا في حياتك الزوجية.

الحب بعد الزواج:

1- يتجلى في أشكال أعمق وأكثر حميمية مثل التعاطف والود والقبول والحب، الذي يتحول إلى وعد بالاستقرار والأمان في الحياة.

2- الحب يتحول إلى قيمة جيدة تشجعنا على التفاهم الجيد وتتجاوز بعض ما نكره، ونعلم أن الشريك يستحق تضحيتنا وعطائنا.

3- بعد الزواج، يتم خلق الحب بواسطة الوعي والنضج ويجعل عقولنا تدرك سلوكنا لزيادة رغبتنا في السعادة.

بعض علامات اختفاء الحب بعد الزواج:

1- تقليل التوقعات الرومانسية بين الزوجين إلى النصف أو أقل.

2- شعور بالإحباط المتبادل بين الزوجين بسبب عدم تلبية احتياجات ورغبات كل شريك، والتي يُفترض عمومًا تلبيتها.

3- تخلت الزوجة عن دورها كعاشقة واكتفت بأمومتها ورعاية الأسرة.

4- تخلى الزوج عن دوره كعاشق واكتفى بأبوته ومصدر دخل الأسرة.

5- البحث عن تعويض أحلامهم المفقودة في علاقة زوجية غير صحية من خلال إرهاق العمل أو الطموحات أو إنهاء العلاقة بالطلاق أو الخيانة.

6- أو تنتهي الأمور بالزوجين يكتفيان بالتعود وتربية الأطفال أو خوفًا من الوحدة كأسباب شائعة تجمعهما، وهذا في أفضل الحالات.

 

أسباب اختفاء الحب بعد الزواج:

عادةً يحدث اختفاء الحب لأسباب كثيرة، بعضها وهمي وبعضها واقعي. سنشرح بعضها الآن:

الأسباب الوهمية:

1- بعض الثقافات التراثية تعتبر الزواج مقبرة الحب.

2- بعد الإنجاب وزيادة المسؤوليات، يختفي الحب.

3- تأثير الدراما السينمائية والإعلامية في غرس مفهوم مبالغ فيه أو مشوه للحياة الزوجية.

4- اختفاء الحب بمجرد مغادرة فترة العزوبية والانتقال إلى الزواج.

5- الزواج هو رابط يسرق الحرية أو يقتل الحب.

6- سوء فهم أحد أو كلا الزوجين أن مشاعر الحب الأولي تظل كما هي بعد الزواج.

7- تخيل الزوجين أن الشريك شخص مثالي بلا عيوب.

8- تخيل أن السعادة الكاملة ستولد ، محددة بالزفاف ، وستبقى إلى الأبد شهر عسل.

الأسباب الواقعية:

1- غياب الحب الحقيقي منذ البداية دون تمييز بين الحب والإعجاب أو الإعجاب المؤقت.

2- التسرع في قرار الزواج بسبب الخوف من البقاء غير متزوج أو الشعور بالوحدة.

3- الهدف الرئيسي من الزواج هو إنجاب الأطفال أو تلبية الاحتياجات البيولوجية دون اهتمام بالمشاعر بين الزوجين.

4- التوقعات الصعبة، سواء من ناحية المال أو العاطفة، التي يحملها الزوجين إلى منازلهم.

5- اصطدام الأزواج بواقع ومسؤوليات الحياة اليومية والزواجية التي كانت غائبة عن أذهانهم في سكر الحب.

6- تجاهل أهمية التكافؤ بين الزوجين مع تخيل أن الحب وحده يمكن أن يتجاوز الاختلاف في الأفكار أو الثقافة أو أنماط الحياة.

7- توقعات غير كافية للزوجين بقبول بعضهما البعض أو تغيير الطابع المزعج في أحدهما.

8- الشعور بالإحباط مع إنكار المسؤولية عن الاختيارات الخاطئة في الزواج بين الزوجين.

9- عدم الاهتمام بالحب ووضعه تحت الروتين أو المال أو التعود.

10- التأثير السلبي على الأزواج بسبب همومهم والمشاكل ونقص السكينة بينهم.

11- السلوك الخاطئ المتعمد من أحد أو كلا الزوجين، مثل الكذب أو الخيانة أو الإهانة والبخل.

12- التقليل من تقدير الزوجين لبعضهما البعض من خلال اصطياد الأخطاء والنقد المستمر.

13- عدم قيام أحد الزوجين بأشياء لطيفة للآخر أو إهمال العائلة الكبيرة للشريك.

14- تخلي أحد الزوجين عن مسؤولياته تجاه الشريك أو لم يدعمهما إنسانياً في الأوقات الصعبة أو الأمراض.

15- عدم وجود خصوصية بين الزوجين وكشف خصوصيتهما للآخرين.

16- المقارنات السلبية بين الآخرين والزوجين وغياب التواصل والهدوء بينهما.

17- إخفاء الحقائق أو الأمراض التي قد تؤثر على الأطفال أو الشريك أو الزواج كمشروع للحياة.

18- ردود الفعل الغير منطقية والمشاعر الغير ناضجة بين الزوجين.

19- نقص الاحترام وعدم وجود أسلوب حديث لائق بين الزوجين.

20-  فقدان الانسجام الروحي بين الزوجين وتجاهل الاختلافات في التفكير أو التعبير عن المشاعر والعواطف بينهما كرجل وامرأة.

إذا كانت لديك أي من هذه العلامات أعلاه، فإن التوجيه سيساعدك في استعادة حبك ومشاعرك.

في النهاية:

يجب أن نعترف أن الحب والرومانسية بين الزوجين هو حق مشروع لا مفر منه وأن السعي إليه يتطلب رغبة و إرادة كلا الزوجين وندرك أن بقائه في حياتنا كزوجين يتطلب الصدق والثقة والمثابرة في السلوك الجيد ، كما يتطلب الصبر والحكمة في مواجهة تحديات الحياة للحفاظ على الحب الأبدي والعميق بيننا كزوج.

الحياة تستحق ذلك ، ولكن قبل كل شيء ، تستحق حياة سعيدة.

إذا افتقدت مشاعر الحب أو الرومانسية في زواجك وتريد أن تعيش بسعادة مع شريكك ،نحن هنا للعمل معا.

اتصل بنا

قد يهمك أيضاً…

19 سلوك يقتل الحب و14 قاعدة تجدده

يجب أن نتفق على أن الزواج علاقة فريدة بين الزوجين. ولا يمكننا التنبؤ بمشاعرهم وتصرفاتهم خلال العلاقة الزوجية قبل أن يصبح الزواج حقيقة، حيث أن المشاعر والسلوكيات قبل الزواج أصبحت مختلفة عما بعد الزفاف.   كما نتفق على أن مشاعر الحب قد تولد بدون أسباب واضحة، ولكنها...

كيف تعرف أنك في علاقة زوجية غير صحية؟

كيف تعرف أنك في علاقة زوجية غير صحية؟

من الضروري ان ندرك ان الزواج على الرغم من أهميته في حياتنا للاستقرار وبناء اسرة الا انها علاقة مثل كل العلاقات تواجه تحديات وخلافات، لكن وجود هذه الخلافات باستمرار بين الزوجين قد يشير إلى وجود علاقة زوجية غير صحية. ولأن العلاقة الزوجية هي علاقة مختلفة عن كل العلاقات...

اكتشف علامات التخريب الذاتي وكيفية التغلب عليه

اكتشف علامات التخريب الذاتي وكيفية التغلب عليه

التخريب الذاتي هو مصطلح يعني ان يكون الشخص نفسه هو سبب عدم تطوره والعقبة في طريق سعادته وذلك عن طريق بعض سلوكياته ومشاعره التي تؤدي الي عرقلة اي تقدم في حياته  و يعد التخريب الذاتي سلوك نموذجي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ، ويمنعنا من الوصول إلى إمكاناتنا الكاملة...