الاستشارات الزوجية

يكون دورنا كمستشارين علاقات زوجيه أننا على وعي كامل بأن الزواج رابطة مثالية لكل شخص يريد ان يكون أسرة ناجحة ومستقرة، لكن تكمن التحديات عندما يعجز أحد الطرفين او كليهما في تحديد وتحقيق الأهداف المشتركة لهما وبناء رابط زواج قوي وهذا لا يعني عدم وجود بعض الخلافات الزوجية المقبولة.

لكن عندما تصل الخلافات إلى طريق مسدود يعتقد بعض الأزواج أن الحلول العقلانية لإنقاذ هذا الزواج شيء مستحيل على الرغم من أهمية العلاقة الزوجية لدى كليهما في واقع الأمر، وما فيها من توازنات أخرى أهمها الأبناء والحياة والمشاعر المشتركة بينهما كأشخاص.

ما أهمية استشاري علاقات زوجية؟

واحتياجك استشاري علاقات زوجيه لا يعني على الإطلاق عدم قدرتك على إدارة حياتك ولكنه يعني وعيك لقيمه زواجك واسرتك وما بنيته خلال سنوات عمرك ويعني وعيك بقيمة العلوم التي تساعدك لحياة أفضل لك ولمن تحب، لذلك نحن نساعدك إذا كنت تجد صعوبة في المحافظة على حياتك الزوجية

أو شعرت أن الأحوال تسير على غير رغبتك وأحلامك وتحتاج إلى المساعدة وهنا يكون دورنا كاستشاري العلاقات الزوجية.

حيث نعتمد نحن على أساسيات سنوضح بعضها: –

 لأننا سنعمل معا كفريق واحد مهتمون أكثر بالوصول إلى جذر المشكلة بين الزوجين والسلوكيات المتعلقة بالمشكلة مع ضمان كامل لسرية وقدسية كل ما يتعلق بالزوجين وذلك لإيجاد حل مناسب وقابل للتطبيق لإعادة الزواج إلى مساره الصحيح.

ويكون دورنا الأساسي خصيصا للمساعدة في حل المواقف السلبية التي قد تنشأ في الزواج مما يجعل الأزواج الذين يحصلون على مساعدة مستشار الزواج يتفاجؤون بما تعلموه من الجلسة ويكتشفون الأسباب الرئيسية للخلافات التي قد تحدث في الزواج.

حيث نعتمد نحن على أساسيات سنوضح بعضها: –

  1.  نساعد الأزواج على رؤية الأشياء من منظور مختلف.
  2.  خلق وضع أكثر تشجيعها وجدوى يساعد الطرفين للمشاركة بفعالية في إصلاح العلاقة.  
  3. إعطاء الفرصة للزوجين بتحديد المشكلة بأمانة ووضوح. 
  4.  نعطي الأزواج بعض التمارين التي تساعدهم على فهم أفضل لبعضهم البعض.
  5.  إعطاء الزوجين المزيد من الفرص للتعامل مع  المشاكل بطريقة  أكثر فهما.
  6.  تساعد جلسة المشورة الزوجية الزوجين على أن يكونوا أكثر انفتاحا عن طريق طرح أسئلة مفصلة للغاية وذلك لتوضيح جذور المشكلة للزوجين.
  7.  إعادة تقييم افكار واهداف وقيّم العلاقة الزوجية لتكون على الطريق الصحيح للنجاح.
  8.  وضع قائمة بالأهداف في الزواج يشترك فيها الزوجان ويركزون على تحقيقها.
  9.  تحسين لغة التواصل بين الزوجين لتحقيق أهدافهما المشتركة كزوجين بطريقة أكثر تشجيعا.
  10.  توضيح تطلعات كلا الطرفين والتعبير عن أحلامهم حول العلاقة.
  11. خلق رغبة حقيقية  لتجعل كل شريك يساعد شريكه  لتحقيق أهدافه وأحلامه  الشخصية  دون ضغوط غير ضرورية على أيا منهما.

ونتابع ايضا القياس للتطورات في العلاقة الزوجية بينهما عن طريق ما يلي:  

  1. تحديد مساهمات كل منهما في العلاقة والحفاظ على احقية المساءلة والمساعدة والالتزام تجاه كلا الطرفين. 
  2. تحديد رؤية واضحة حول الأحلام الفردية لكل شريك وتأثيرها على الشريك الآخر.
  3. تحديد جدول زمني مناسب وواقعي للتحرك نحو تحقيق الأهداف المرغوبة لكليهما. 
  4. مساعده الشريكين الوصول الى مستوى مناسب من النزاهة والحميمية في العلاقة للوصول الي اعلي مستوي ممكن من السعادة والمتعة والنجاح في العلاقة.

حيث اننا نوجه الطرفين إلى اعلاء وتقديس قيمة الحياة الزوجية وانشاء حياه سعيدة طبيعية بين شخصين لا تعتمد على الاستغلال أو التطلب أو الاعتمادية على بعضهم البعض ولكن مشاركة الحياة والحب والتفاهم والطموح والتركيز على نجاح بعضهما البعض كأشخاص وعائلة.

نحن ايضا نتعامل مع حالات انفصال الزوجين أو طلاقهما في حالة وجود اطفال، لان الطلاق مع وجود الأبناء من القرارات التي تحتاج إلى الحكمة والوعي للتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة للحفاظ على سعادة ونجاح أطفالك كقرار واعي وناجح لك حتى لو فشل الزواج.

بغض النظر عن أسباب الطلاق، فهو في النهاية خسارة ولنتجنب الخسائر المضاعفة ولتجنب فقدان علاقتك الفعلية مع أطفالك بعد الطلاق، نحن نوجهك أن تكون والدا مثاليا لأطفالك وليس مجرد دعم مالي أو نصيحة أو نقد أو الكثير من التوجيهات او الرعاية الصحية والعناية بتغذيتهم 

الأبوة هي كل أنواع الرعاية مجتمعة وتظل الكلمات كلمات ما لم يتم تحويلها إلى أفعال واقعية بالطريقة الصحيحة لقيادة أطفالك إلى حياة سعيدة. لان الامر يتعلق بوجودك في حياتهم.

لذلك نحن نساعدك ان تكون صديقًا جيدًا لأطفالك … في المقام الثاني وفي المقام الأول، أبًا او اما  مثاليًا.برغم الطلاق و الانفصال.